بنك انجلو -فلسطين/ الخليل 1904م وبدايات تسريب العقارات الفلسطينية للوكالة اليهودية. في الملحق صور لقائمة العقارات في مدينة الخليل، والتي كانت مرهونة لليهود عن طريق بنك "انجلو فلسطين" بسبب ديون وقروض ربوية لم يستطع الفلسطينين التخلص منها إلا بعد احتلال فلسطين ووقوع الخليل فترة تحت الحكم الاردني، إلى جانب المستندات المالية التي كانت تدفع لليهود مباشرة من قبل البنك على أن يتولى هو مهمة تحصيلها من الفلسطينيين،. افتتح هذا البنك في فلسطين عام 1903 في مدينة يافا، وافتتح له عدة فروع في صفد والقدس وبيروت،وافتتح في مدينة الخليل عام 1904م، في عهد الدولة العثمانية. هناك العديد من الحكايا المتربطة بهذا البنك الذي كان يتبع بشكل غير مباشر للقوى الصهيونية، وكان يساهم بشكل كبير في دعم الوجود اليهودي في فلسطين من خلال شراء البيوت والأراضي بعدة طرق أهمها القروض التي كان يقدمها لليهود والعرب على حد سواء، كان للبنك اسهام كبير في كسب ود العائلات اليهودية في المدينة من أجل تأييد المشروع الصهيوني في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين من خلال المساعدات المالية الكبيرة التي كان يقدمها لهم، كما كان البنك من خلال وساطة اليهود يقدم لأبناء المدينة قروض ربوية من أجل تمكن السكان من إعفاء أبناءهم من التجنيد التركي في الجيش العثماني (السفر برلك). ارتبطت كافة ملفات القروض الربوية لأهل مدينة الخليل من أجل تسهيل نقل ملكية العقارات الفلسطينية لليهود من خلال الحجز البنكي بعد العجز عن تسديد الفوائد، ولكن بعد خروج اليهود من الخليل نهائيًا عام 1934، أصبحت مسؤولية البنك تنحصر في جباية أجرة العقارات اليهودية في المدينة وتسليمها لحاخام الطائفة الذي انتقل للسكن في مستوطنة في ضواحي الرملة وهو نسيم كستيل . ملاحظة: تحول مقر البنك اليوم إلى مبنى تابع لبلدية الخليل. يقلم أحمد الحرباوي