أول مدرسة للمكفوفين في العالم العربي/ المدرسة العلائية في #الخليل 1938 عرفت #فلسطين نهضة علمية مبكرة، لعدة أسباب منها حضور المدارس الأجنبية (التبشيرية) وانتشار التعليم فيها منذ نهايات القرن التاسع عشر، وفي سنة احتلال فلسطين 1948 كانت نسبة الأمية فيها لا تتعدى 45% من عدد سكانها وهي من أقل النسب في العالم في ذلك الوقت. إلى جانب المدارس والكليات انتشرت المدارس المتخصصة ومن أهمها المدرسة العلائية لتعليم المكفوفين في مدينة الخليل، وأدارها في ذلك الوقت أ.صبحي الدجاني الذي تخصص في بريطانيا لتعليم المكفوفين. استقبلت المدرسة في ذلك الوقت الطلاب ليس من فلسطين فقط بل من دول الجوار مثل سوريا والاردن ولبنان ودول الخليج ومصر، وكانت تستخدم لغة بريل في تعليمها للغات والتاريخ والجغرافيا والحساب والعلوم، إلى جانب الحرف اليدوية والموسيقى حيث أسست المدرسة لجوقة غنائية خاصة بها عزفت في العديد من المناسبات العامة والخاصة . واستمرت المدرسة في تقديم خدماتها حتى أغلقت بعد احتلال فلسطين عام 1949م. يقلم أحمد الحرباوي